21 Sep هل يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم؟
يحدث مرض تخثر الدم نتيجة اضطراب قدرة الجسم على إنتاج خثرات الدم والتعامل معها، وقد تكون هذه الحالة وراثية أو مكتسبة تحدث في مراحل لاحقة من حياة الشخص، وقد يتساء البعض حول إمكانية الشفاء من هذا المرض وطرق علاجه.
للإجابة على سؤال هل يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم؟ بشكل أوضح سوف يقوم الدكتور أمير ملكاوي استشاري جراحة الاوعية الدموية في المقال التالي بتقديم لمحة عامة حول أمراض تخثر الدم وطرق علاجها.
هل يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم؟
تعتمد الإجابة على سؤال هل يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم؟ على نوع مرض تخثر الدم لأن هناك أمراض تؤثر في تخثر الدم وتؤدي إلى سيولة الدم وارتفاع خطر النزيف، وأمراض تؤدي إلى سرعة تشكل الخثرة الدموية وارتفاع خطر حدوث الجلطات الدموية، كما أن بعض أمراض تخثر الدم وراثية لا يمكن علاجها، ومنها مكتسبة أو ناجمة عن أسباب صحية ويمكن علاج معظم أنواع أمراض تخثر الدم في هذه الحالة.
أسباب مرض تخثر الدم
كما ذكرت فإن أمراض التخثر تنقسم إلى فرط تخثر أو انخفاض في قابلية الدم على التخثر، وفيما يلي بيان ذلك بالتفصيل:
أسباب فرط تخثر الدم
والتي نذكر من أبرز أسبابها ما يلي:
- بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة الحمراء.
- بعض أنواع مرض السرطان؛ مثل سرطان الدماغ أو الرئتين أو البنكرياس.
- الخضوع لعمل جراحي والحاجة إلى الاستلقاء أو عدم الحركة لفترات طويلة.
- عوز بعض الفيتامينات في الجسم، مثل فيتامينات ب.
- استخدام بعض الأدوية، مثل المستخدمة في علاج مرض السرطان.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى.
أسباب سيولة الدم
والتي نذكر من أبرز أسبابها ما يلي:
- مرض الهيموفيليا الذي يعاني فيه المصاب من فرط سيولة الدم وعدم تشكل الخثرات الدموية بسهولة وسرعة كافية.
- نقص فيتامين ك.
- بعض أمراض الكبد.
- بعض حالات نقل الدم.
- عدوى الدم.
- بعض أنواع مرض السرطان، أو علاجات السرطان.
- التعرض لإصابة شديدة.
- بعض مضاعفات الحمل.
اقرأ أيضًا: هل تعود دوالي الساقين بعد العلاج؟
علاج مرض تخثر الدم
تختلف علاجات أمراض فرط تخثر الدم عن علاجات سيولة الدم وقد تتضمن الآتي:
علاج فرط تخثر الدم
يعتمد علاج فرط تخثر الدم على المشكلة الصحية المسببة له، ففي حال القدرة على علاج هذه المشكلة فإن معدل تخثر الدم سوف يعود إلى طبيعته بعد الشفاء من المرض، كما يتم وصف أحد الأدوية التي تمنع تخثر الدم (مميعات الدم)، ومن الأمثلة عليها ما يلي:
- دواء الأسبرين (Aspirin).
- دواء الوارفارين (Warfarin).
- دواء الهيبارين (Heparin)، ويتوفر على شكل حقن تؤخذ عن طريق الوريد، أو حقن تحت الجلد.
- دواء فوندابارينوكس (Fondaparinux)، ويتوفر على شكل حقن.
علاج فرط سيولة الدم
يتم اختيار العلاج المناسب في هذه الحالة بناءً على المسبب أيضًا وعلى الصحة العامة للشخص المصاب، وقد تتضمن العلاجات الموصوفة الآتي:
- مكملات فيتامين ك لأنه من الفيتامينات الأساسية التي تساهم في عملية تخثر الدم.
- أدوية تحد من النزيف، مثل حبوب منع الحمل للمرأة.
- مضاد حل الفبرين (Antifibrinolytic) للحد من النزيف بعد العمليات الجراحية.
- دواء دزموبريسين (Desmopressin)، والذي يزيد من مستويات بعض المواد التي تُعزز عمليات تخثر الدم في الجسم.
- الأدوية المثبطة للمناعة في حالات سيولة الدم الناجمة عن أحد أمراض المناعة الذاتية.
- نقل عوامل التخثر من خلال دم شخص متبرع.
تجربتي مع مرض تخثر الدم
أنا المريض (س.ع) راجعت عيادة الدكتور أمير ملكاوي بعد إصابتي بالجلطة الدماغية، وقام الدكتور بفحص حالتي والاطمئنان علي، وأشار إلى أن مشكلة الجلطة الدماغية حدثت بسبب تشكل خثرات دموية في الدماغ، وقد وصف لي دواء الأسبرين إلى جانب أدوية أخرى لوقايتي من فرط تشكل الخثرات أو تعرضي لجلطة الدماغ مرة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:
[2] – https://www.nhlbi.nih.gov/health/clotting-disorders/causes
[4]-https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/16788-blood-clotting-disorders-hypercoagulable-states
[5] – https://www.nhlbi.nih.gov/health/clotting-disorders/treatment
[6] – https://www.medicalnewstoday.com/articles/coagulation-disorders#treatment
[7] – https://www.cdc.gov/ncbddd/dvt/materials/cancer-and-blood-clots.html